Test Footer 2

2011/04/30

نسخة الثورة المصرية لم تكتمل بها ملف معطوب

نسخة الثورة المصرية لم تكتمل بها ملف معطوب
هذا ما يجوز قولة ولا غير ذلك الثورة لم تكتمل بعد لم يكتمل تنصيب النسخة الجديدة من الحرية بعد كل ما انت فية هو كذب وهراء كبيرة اونث أمطاطو ظهر الثوار  ليعلو فوق الثورة وهذا ما حدث 
وا لدليل
شهود 

شاهده عيان لاحداث 

ليس الثورة المضادة
فقد انتهى عصر المضاد الحيوى والمسكنات
























المخبر... قبل الثورة




رأيته كثيرا
حتي سئمت منه النظرات
فعيونه في كل مجلس ترصدنا
وكلما التقينا وكلما تبادلنا العبارات
ويستمع الينا الحديث حتي ينتهي
فقد كان يشاركنا بصمته معظم اللحظات
رأيته مرارا ومرارا
حتي اصبح مألوفا لدي
فلا مانع من بعض التحيه
او تبادل الابتسامات
ها هو ىت
"السلام عليك يا باشمهندس احمد"
انتابني الذهول
وفتحت فمي كالابله
لا ادري من اين عرفني
لم ارد التحيه فقد اثارت الصدمه لدي الكثير من التساؤلات
اني اراه جيدا
اري ابتسامته العريضه
اري وجهه المألوف
واري هذه النشوة في عينيه
قطع حيرتي واخبرني ان الحديث قد يثمر الاجابات
الفضول دفعني لاستكشفه
وها نحن نجلس سويا
يتملكني القلق واحسده علي هذه الثقه بالذات
انتم تحبون مصر اذن

اجبته نعم لانها موطني وشوف اعشق هذا الوطن حتي الممات
قاطعني
انا ايضا احبه
بهزيمته...بنصره...بصموده وقت النكسات
انشرح صدري إليه
اخبرته بمكنوني
ان الوطن الآن يعاني الانكسار والفساد
يعاني اندثار السمات
وافقني واخبرني ان السبب
هذا المنتحل العجوز
الذي يزين لنا اللذات
اوافقك تماما ايها الغريب
فأنا ابغضه من اعماقي
يسقط يسقط العميل
رددتها الاف المرات
لم اكد اصمت حتي تغير لون وجهه
رأيته في عينيه المكر
اخرج هذا الجهاز من مخبأه
وتمتم ببعض الكلمات
ولم يكد ينتهي
حتي رأيك هذه السياره الزرقاء
وخرج منها بعض الرجال الاشداء
ادخلوني فيها واوسعوني ضربا
لمحت الغريب بضحكته الماكره
الآن ستذوق طعم الممات
...............
مـــنـــقــول مـــــــن
مـــــــدونــت

2011/04/29

حل مشكلة الفلوس يا مفلوس ؟؟؟؟؟




محدش يفتكر ان مثلا هحل مشكلة الناس اللى عايزة فلوس او الناس اللى مش عايزة فلوس او حتى الناس اللى الفلوس مش بتشغل بالها ,انما انا هكتب البوست عشان اخد فلوس وبراءة اختراع على الافكار الذكية الخلابة اللى هقولها تحت وعشان كده كل واحد نفسه تسوله ان يقرا البوست ده و يمشى يفتكر اخوه الغلبان -اللى هو انا- باى مبلغ كده بس يكون محترم



المشكلة بتاعت الفلوس قايمة على 3 محاور وانا معرفتى بعلم الاقتصاد بالظبط زى معرفة تامر حسنى عن الفيزياء الحيوية يعنى من الاخر محدش يستقل بيها نرجع بقه للمحاور بتاعتنا المحور الاول هو انخفاض قيمة الجنيه
اسبابه ايه الحكاية العلماء اختلفوا فى اسباب انخفاض قيمة الجنيه فمجموعة قالت ان السبب ان الجنيه غلب الكارنيه وده ادى الى ان الناس بدات تستخدم الجنيه فى كل الامكان اللى بتستخدم فيها الكارنيه مما اضعف من صحة الجنيه وداب من كتر الاستخدام واتشحطط فى المواصلات و المصالح الحكومية فاتقلت قيمته
اما بقه الجورنلجية بتوع المعارضة عندوهما تفسير تانى خالص بيقول ان فى يوم من ذات الايام الجنيه دخل قسم شرطة غلط فاقبله ظابط لطيف جوه وخده عمل معاها الواجب لحد ما قل قيمته وبعتر كرامته وضيع رقمه
اما باقى الراى الراجح عند جميع اهل الاقتصاد ان الجنيه قميته اتقلت لما جت الحكومة تعوموا لانه اضطر يقلع هدومه قدم الناس فاتقلت قيمته



المحور الثانى هو الجنيهات الفضة التى يطلق عليها عامة الشعب اسم الدنانير تيمانا بايام الامير قشتمر الذى كان الدينار فى عصره يشترى ديناصور فبريكة مفيش اخوه وطبعا الفلس الفضة دى خانقة الناس فى مصر اه والله زى بقولكم كده ,وانا عرفت سر من مصدر غير موثق منه ان الحكومة عاملة كده مخصوص عشان تكره الناس فى الفلوس وسيرت الفلوس وشيل الفلوس لكن محدش يقلق انا طبعا عندى الحل


null


المحور الثالث هو انخفاض القيمة الشرائية للفلوس واللى عايز يعرف يعنى الكلام ده يرجع كتاب الاقتصاد بتاع الثانوية او كتاب النقود والبنوك بتاع تجارة او كتاب حياتى يا عين بتع حسن الاسمر وفى الاخر مش هيعرف وهيجلى عشان اشرحله انخفاض القيمة الشرائية للنقود يعنى الجنيه اللى كان زمان ينفع تعمل بيه حفلة عيد ميلاد وتعزم فيها 9 اشخاص دلوتى مبقاش يكفى تركب الميكروباص وانت رايح حفلة العيد ميلاد دى يعنى ما الاخر الفلوس اتقل بركتها والجنيه اللى كان زمان بتنين وتلات دولارات فى العصر الذهبى لمصر اللى هو دلوتى بقه مش بيسوى ربع دولار مخروم بس برضه يا جماعة مش تقلقوا انا عندى الحل اتصل على 0900009999 وانا مش هرد عليك
الحلول بقه عشان الناس بدات تزهق ,انا هحل التلات مشاكل اللى فوق دول بحل واحد بس عبقرية بقه عقبال عندكوا
الحل ببساطة يجماعة اننا هنغلف الجنيه الورق وده عشان نحافظ عليه من التلف والغرق والحرق وبكده الحكومة مش هيبقى ليها حجة فى الفلوس الفضة اللى قارفة الناس وبكده ابقى حليت اول مشكلة ,تانى مشكلة وهى انخفاض قيمة الجنيه اللى اصلا نفس المشكلة التالتة واللى انخفاض القيمة الشرائية للجنيه واللى انا معرفش انا كتبتها مرتين ليها اصلا بس اهو كله كلام ,لما نغلف الجنيه هيبقى اسمه جنيه بس هيكون بجنيه وربع عشان ثمن التغليف ده مين اللى هيحاسب عليه فى الاخر وبكده لما حد فينا يركب اليمكروباص ابو جنيه وربع هيديلوا جنيه مغلف وبس وهكذا وبكد ترجع للجنيه قيمته اللى افتقده من زمان وخد انا جايزة اللى استحقها جايزة الدولة التقديرية زى الدكتور سيد القمينى كده بالظبط


2011/04/07

حرب الا فكار

حانت الانتخابات الرئاسية...
لا ليست الانتخابات
الرئاسية في البلد، ولكنها
الانتخابات الرئاسية في
العقل، تلك التي تجرى
بشكل دوري في العقل لتحدد
من يحكمه!!
امتلأت شوارع العقل بالدعاية،
على الأرصفة والجدران وفي
الطوابق التي تسكنها
الأفكار، فالدعاية تملأ كل
مكان ترفع صوراً لكبار
المفكرين وعلماء الدين
والمشايخ، قررت الاقتراب من
كل مجموعة من الأفكار التي
وقفت متحزبة لأحد المرشحين
تروج له، فهذه مجموعة ترفع
صورة مفكر وتقول: "نحن
نثق فيما يقوله المفكر
عتريس"، وهذه مجموعة أخرى
تقول: "بل نثق في كلام هذا
الشيخ".. وأشاروا إلى صورته
قائلين: "هل يُعقل أن يضرنا
الشيخ؟! وما مصلحته في
ذلك؟"!
أخذتُ أهرول في الشوارع...
أفتش في مجموعات الأفكار
التي يلتف كل منها حول
صورة... سألتهم بعصبية..
أين صورته؟؟... أين
صورته؟؟.. حتى كادت
تنتابني حالة هيستيرية...
غادرتُ عقله سريعاً والقلق
يتملكني... لطالما سمعته
يردد نفس العبارات حين
أسأله عن رأيه في أمر، فيرد
علي بأنه سينظر ماذا يفعل
المفكر فلان، لأنه من أهل
التخصص ويفهم أكثر، ولذلك
سيأخذ برأيه أياً كان، أو يقول
هذا الشيخ بالتأكيد لن
يضرني لذلك سأنزل على
خياره... فقط لأن الشيخ لن
يضره، وليس لأنه مقتنع أو
مستوعب لما يقول!! وهكذا كان
يترك الآخرين يحكمون عقله،
وبالتالي يتخذون قراراته
نيابة عنه.
أعلم أن التفكير أحياناً مرهق،
وأن مخالفة من نثق بهم في
الرأي أمر قد يُشعر بالوحدة،
لكن هذه المجاهدة للعقل،
وتَحَمُّل آلام التفكير يعد جزءاً
من ثمن الكرامة الإنسانية
والحرية والمسئولية التي
تقع علينا فرادى..
سألته بأسى: كيف اخترت أن
تبيع عقلك الذي أعطاه الله
لك أنت... وأنت وحدك؟؟!! يا
للخيانة المرة!! إنني متأكد
من أهمية سؤال أهل العلم
والخبرة، فالسؤال أداة من أدوات
العقل ليتخذ القرار، لكنك
الوحيد الذي يجب أن يتخذ
القرار حتى ولو خالف آراء كل
من تثق فيهم. لأنك تعلن
دائماً أنك تملك السيادة
الكاملة على كل شبر في
عقلك... وأنك وحدك سيده!!
أخبرته بالكارثة التي عاينت،
لم أجد صورته، رُفعت كل
الصور إلا صورته، وسمعت
هتافات بكل الأسماء إلا اسمه،
لم يكن مرشحاً للرئاسة، هل
هذا تواضع أم هوان؟! اختار راحة
العقل فأصبحت رأسه كرة
يركلها الآخرون ويوجهونها حيث
يريدون..
كَوْنُ وجهك مستقِراً على
رقبتك لا يعني أنه ملكك، إنْ
كان كل مار يصفعه كيفما
شاء، أطرح السؤال على نفسي
وعليكم... هل ستفوز؟ لو
رشحت نفسك لرئاسة
عقلك؟؟ أم أن أفكار عقلك
اعتادت أن يحكمها الأجنبي؟!
أخشى أن تكون الإجابة.. نعم
سأرشح نفسي... وأفوز...
لكنني لن أجدد.. سأبقى لدورة
واحدة فقط!!

cc

رخصة المشاع الابداعي
egyptianfree.blogspot.com by blogger هو المرخص لها بموجب المشاع الإبداعي نسب المصنف 3.0 الاصلية الترخيص .

c

c

http://paper.li/A7med_El_Sayed