لماذا هذا وا لماذا هذا !!!
!!!!!
لقد قمنا مرارا و تكرارا بالتحذير من تهميش شباب الثورة و إبعادهم و عدم إشراكهم في الحكم أو عدم الإنصات إلي متطلبات الثورة و
عدم السعي الجاد في تحقيق تلك المتطلبات.حذرنا من التعامل بالمنطق القديم مع الثورة و الشعب الثائر. و لكن شاهدنا أنه لا يتم تحقيق
أي مطلب من تلك المطالب إلا بصفة جزئية و تحت الضغط و الوقفات القوية في التحرير؟؟؟؟ أي حماية هذة للثورة؟؟؟حتي أننا شاهدنا
كيف تقوم أعمدة النظام الفاسد في استكمال محاربة الثورة و استغلال السلفية المتطرفة في تشتيت وحدة الصف في الميدان حتى يتم كسر
شوكة الوحدة الشعبية و باءت بالفشل لأن سلاحهم كاد أن ينقلب ضدهمّ!!!! و شاهدنا فشل محاولات الفاسدين في اختراق جماعة الإخوان
اختراقا كليّا و إغراقهم في وهم ” الكبر و العظمة و انقلابهم علي الثوار” و لم تسكت قوي الطغيان و من يدعمهم و من يغفل عيناه عنهم و
يستمروا في حرب و سرقة ثورة الشعب المظلوم. قلنا لا نشكك في
أحد و قلنا نحن مع المجلس العسكري و ندعمه (طالما هو يسعي لتحقيق متطلبات
الثورة). و قلنا نعم كفاية للوقفات و لكن ما نراه أن النظام القديم لا زال
يحكم و يتحكم في مجريات الأمور.
شاهدنا كيف تتواطأ الشرطة و لا تقوم بعملها في حماية الشعب
من بلطجية النظام (سواء منهم من كان خارج السجون أو من منهم من تم تهريبه
من السجون في أثناء الثورة و هم آلاف). و نشاهد البلطجة المنظمة ضد الشعب
ليذيقه العذاب عقاب له لوقوفه بجانب الثورة. و لكن زادت البله و بدأ ت
محاكمة شباب الثورة (كفاية و 6 أبريل و جبهة التغيير) محاكمات عسكرية بسبب
تعليقاتهم علي أداء المجلس العسكري بتهم مفتعلة” تعكير الصفو و تقليب
الأمور!!!!! و كانت معاملة الشباب في السجون العسكرية لا تقل عن سجن أبو
غريب!!!!!!!!!!!!!!!.
و هجوم كثير من أعضاء المجلس العسكري علي شباب الثورة و
اتهامهم بأبشع التهم بدون دليل للتشهير بهم كما كان يفعل النظام القديم. و
اختطاف أمن الدولة(مسمي سابق) لشباب جبهة التغيير بعد إفطارهم مع الدكتور
البراد عي في الإسكندرية و محاولة انتزاع اعترافات(لا أساس لها من الصحة)
منهم و بعد ذلك تصرح داخلية اللواء العيسوي بأن الشرطة لم تقبض علي هذا
الناشط!!!!!!. و كفي و سكت القلم
و شاهدنا أن رؤساء أحزاب جديدة و نشطاء سياسيين مثل الدكتور
عمر حمزاوي و الدكتور بركة و نائب حزم الأخوان, تتعرض لبلطجة منظمة من
مأجورين النظام الذين لا زالوا يحكمون البلد من سجن طره و من يخدمهم من
خارج السجن. و قرأنا الأخبار الموثقة بأن الفاسدين المسجونين في طره
يبيعون ممتلكاتهم المشبوهة في مكتب مأمور السجن تحت مرأى و مسمع منة؟!! و
تم نقلة بعد الفضيحة؟؟؟؟؟إ
إن كل مايحدث ما هو إلا إعادة للتاريخ كما فعل جمال عبد
الناصر(مع الاحتفاظ بالحكم علية مجملا) مع رفاق الثورة حيث أقال محمد نجيب
و حدّد إقامته و بعد ذلك أطاح بالإخوان الذين وقفوا معه فإن كان هذا هو
أسلوب العسكر في الاستيلاء علي الثورات؟فستكون النتيجة= إشعال الثورة
العارمة من جديد. الشعب لن يقبل إلا بتحقيق متطلبات الثورة العادلة.
ذكريات ميح
من ميدان التحرير