Test Footer 2

‏إظهار الرسائل ذات التسميات شيوعية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شيوعية. إظهار كافة الرسائل

2012/06/16

عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب ،،


عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب ،،


(1) استراتيجيّة الإلهاء: هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة. استراتيجيّة الإلهاء ضروريّة أيضا لمنع العامة من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب و علم الحواسيب. "حافظ على تشتّت اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة. اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات." (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(2) ابتكر المشاكل ... ثم قدّم الحلول: هذه الطريقة تسمّى أيضا "المشكل - ردّة الفعل - الحل". في الأول نبتكر مشكلا أو "موقفا" متوقــَعا لنثير ردّة فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذاالأخير بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها. مثلا: ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية، حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية على حساب حرّيته، أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.

(3) استراتيجيّة التدرّج: لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)، على فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: بطالة شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.

(4) استراتيجيّة المؤجّــَـل: وهي طريقة أخرى يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمها كدواء "مؤلم ولكنّه ضروري"، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شيء ما في المستقبل. قبول تضحية مستقبلية يكون دائما أسهل من قبول تضحية حينيّة. أوّلا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانيا لأن الشعب له دائما ميل لأن يأمل بسذاجة أن "كل شيء سيكون أفضل في الغد"، وأنّه سيكون بإمكانه تفادي التّضحية المطلوبة في المستقبل. وأخيرا، يترك كلّ هذا الوقت للشعب حتى يتعوّد على فكرة التغيير ويقبلها باستسلام عندما يحين أوانها.

(5) مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار: تستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب خطابا وحججا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرا ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني، وكأن المشاهد طفل صغير أو معوّق ذهنيّا. كلّما حاولنا مغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة. لماذا؟ "إذا خاطبنا شخصا كما لو كان طفلا في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة أو ردّة فعل مجرّدة من الحسّ النقدي بنفس الدرجة التي ستكون عليها ردّة فعل أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما." (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(6) استثارة العاطفة بدل الفكر: استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي، وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص. كما أنّ استعمال المفردات العاطفيّة يسمح بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات، مخاوف، نزعات، أو سلوكيّات.

(7) إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة: العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم به واستعباده. "يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوّة المعرفيّة التي تعزل الطّبقات السّفلى عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى" (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(8) تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة: تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من "الرّائع" أن يكون غبيّا، همجيّا و جاهلا

(9) تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب: جعل الفرد يظنّ أنّه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك هو نقص في ذكائه وقدراته أو مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور على النّظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، وهو ما يولّد دولة اكتئابيّة ي
كون أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرّك. ودون تحرّك لا وجود للثورة!

(10) معرفة الأفراد أكثر ممّا يعرفون أنفسهم: خلال الخمسين سنة الفارطة، حفرت التطوّرات العلميّة المذهلة هوّة لا تزال تتّسع بين المعارف العامّة وتلك التي تحتكرها وتستعملها النّخب الحاكمة. فبفضل علوم الأحياء، بيولوجيا الأعصاب وعلم النّفس التّطبيقي، توصّل "النّظام" إلى معرفة متقدّمة للكائن البشري، على الصّعيدين الفيزيائي والنّفسي. أصبح هذا "النّظام" قادرا على معرفة الفرد المتوسّط أكثر ممّا يعرف نفسه، وهذا يعني أنّ النظام - في أغلب الحالات - يملك سلطة على الأفراد أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم.

2011/08/10

الوطن بين ( زنا الاحزاب ) و ( جماع الجماعات) و ( نزوات الحركات)



من المسؤل عن ما يحدث فى مصر

من الشرق الى الغرب والشمال الى الجنوب

من جرجا الى الاسكندرية

من العريش الى الدويقة مرورا بالتحرير وماسبيرو

من الذى يستلذ بسفاح الوطن بهذة الطريقة

الموزرية من هو ذالك اللعين

وهل هو من الغباء السياسى ام من الجهل

ومن هذا الساسج الذى يحاول مراراّ وتكراراّ

اثارت واغراء المجلس العسكري

ونسا او تناسا او عمل عبيط

ان هذا المجلس هو من تم الوقوف امامة على مدار 30 عام واكثر

فى محكمات هزلية من الدرجة الثانية وتناسا ايضاّ ان المجلس المفاخر الفخار)

انه لن يقبل بشريك فى مضجعة الوطن غير انه عاقر ولن يستلذ بجماع الوطن

الاخوان  و السلفين دائماّ مايقعو فى هذا الفخ ثم امر اخر يدور فى رئسى

لماذا حين خرج اغلب التيرات الاسلامية فى جمعة 29 

تم الهتاف الشعب يريد تطبيق شرع الله والشعب يريد حكم الله

والسلمية اسلامية وانهم يريدو الحفظ على الهوية الاسلامية لمصر  وكان هذا الشعب كان ملحداًَ او كافراًَ وخرج من الملة

وانهم يمثلو اغلب الشارع المصرى او الاصوات الصامتة (حزب الكنبة)

وقد اتات الرياح بما لا تشتهى السفن اسف السلفيون هههههههه

لقد اتا الصوفيون ليتصدرو المشهد من جديد ومن خوف السلف

الى الميزان الاخر وخرج علينا المجلس الأعلى للطرق الصوفية

وهو يعلن عن  «مليونية في حب مصر المدنية» 

وعلى ما يبدو ان ثورة سوف تبدا من جديد

لو شاء الله له هذا اما اذا لا قدر الله

لم تنجح الجمعة القدمة

لا يسعنى سوا ان اقول ...لا لن اقول بل سوف اشرب

اشرب فى صحة اغتصاب الوطن

واقول

الوطن بين ( زنا الاحزاب ) و ( جماع الجماعات) و ( نزوات الحركات)

2011/08/01

الثورة الرومانية بين وا بين !!


وقال شالي "صرخت (لا تطلق النار - لا تطلق النار. اننا أخوتك.) ورد على شخص بقوله (انكم أخوة الشيطان.) كانت طائرة هليكوبتر تحلق فوق رؤوسنا. قفزت لاغطي صديقي ايفانوفيتش الذي رفع راسه. وفي تلك اللحظة شعرت أن الرصاصة الثانية أصابتني. كانت الرصاصة الاولى عبارة عن رصاصة متفجرة أصابتني في ظهري في حين لعبت الصدفة لعبتها وأصابتني الرصاصة الثانية في نفس المكان الذي أصابتني فيه الرصاصة الاولى. قلت لنفسي عندئذ اذا كان مقدرا لي أن أموت فسأموت كرجل ووقفت على قدماي."

ورفض بعض الضباط في الجيش اطاعة الاوامر.

فقال نيكولاي دوراك "في 18 ديسمبر كانون الاول كنت أعلم بالفعل بما يحدث من زملائي الذين شاركوا في الاعمال العسكرية ضد المتظاهرين. ومن الطبيعي أن الاوامر التي تسلمتها كانت تسير في نفس الاتجاه (العنف مع المتظاهرين) ولكنني رفضت اعدامهم."

وظن البعض أن الحياة ستتبدل الى الافضل بعد الاطاحة بالنظام الشيوعي.

فقال كورنيا "قلنا لانفسنا في أوائل أيام الثورة.. اننا سنعيش مثلما يعيش الناس في أمريكا. وأغلب الشعب قال ذلك. وبمرور الوقت تغيرت هذه المقولة لتصبح.. سنعيش مثلما يعيش الناس في ألمانيا. وبعد مرور عام واثنين وثلاثة وأربعة وخمسة أصبحنا نقول..سيكون من الجميل أن نعيش مثلما يعيش الناس في النمسا. وفي نهاية المطاف وبعد عشرين عاما ها نحن نتنافس مع المجر "

وبالنسبة الى ايون بانكيو الذي علق على الثورة أثناء مباراة لكرة القدم موضحا أن مجد الثورة لا يقارن بما حدث بعده بسنوات وقال "دائما ما كنا نتخذ يوغسلافيا قدوة لنا. ولكن الان لم تعد هناك يوغسلافيا. واتخذنا المجر قدوة ولكن الاحوال هناك ليست جيدة ايضا. ومع ذلك فسيبقى الابطال أبطالا. يمكننا ذكر اسم أي شخص تريد. انهم أبطالهم. هنا...لم يسبق وشعر الشعب الروماني بمثل هذه اللحظة المشرقة. وفي حقيقة الامر فان الثورة كانت حدثا معقدا غير أننا لم نستهن أو نتهكم مطلقا على أبطالنا مثلما يحدث في أيامنا هذه."

ولكن بعد مرور عشرين عاما هناك سؤال يطرح نفسه.. ترى هل كان الامر يستحق كل هذا النضال.. يرى كورنيا أن البعض يروا أن الثمن كان باهظا للغاية.
وأضاف "خيبة الامل - هذه هي الكلمة التي يمكن أن تشرح بعد عشرين عاما ما حدث. أناس ماتوا وضحوا بحياتهم من أجل الحرية ومن أجل رفاهية اخرين استمروا في العيش برومانيا. وهناك أقوال يرددها عدد كبير من الناس بأن الثمن الذي دفع كان باهظا للغاية



آثرت أن اؤجل تدوينتى عن الثورة المصريه الثانيه حتى اليوم، فلم تكن الصوره واضحه لى حتى الواحده صباحا من يومنا هذا، ها هى ...



فى السادس عشر من شهر ديسمبر 1989 بدأت سلسة من التظاهرات شديدة الوطئه على النظام الديكتاتورى فى رومانيا وعلى رأسه نيكولا شاوشيسكو وزوجته ايلينا، استمرت التظاهرات حتى يوم 22 ديسمبر حينما حاول شاوشيسكو الهروب من القصر الرئاسى وتم القبض عليه تمهيدا لمحاكمته يوم 25 ديسمبر، حيث حكم عليه وعلى زوجته بالاعدام رميا بالرصاص وتم تنفيذ الحكم فورا.


أسباب الثورة على الديكتاتور لا تحتاج الى تفنيد كثير، فهى تتلخص فى اوضاع اقتصاديه سيئه وادارة غبية لموارد البلاد فى مشاريع فاشلة او غير ذات جدوى تعود على الشعب بالخير والاهم من ذلك جيش من القوات الامنيه تقبض على مقدرات الامور فى البلاد واتهامات الخيانه والعماله تطال كل من لا يتعاون معها فى ظل حكم شمولى لحزب اوحد هو الحزب الاشتراكى الرومانى.


كل هذا جيد ويبشر بالخير، ولكن تعالوا لنعرف بقية الاحدث وتبعاتها، امسك بالحكم بعد شاوشيسكو جهة سياسية جديده اسمها "جبهة الخلاص الوطنى" ، هذه الجبهة تكونت او بمعنى اصح "انبثقت" من قيادات الصف الثانى فى الحزب الشيوعى الرومانى بمساعدة من جنرالات الجيش، قائد تلك الجبهة هو إيون إيليسكو، العضو السابق بالحزب الشيوعى واحد حلفاء الديكتاتور المعدوم، بدأت سلسة من الاحداث التى وصفت بالارهابية واتهمت فيها القوات الموالية لشاشيكسو والتى ترفض الاعتراف بالوضع الجديد للبلاد، وتم اجهاض معظم تلك الهجمات، قام إيون وجبهته بالسيطره على التليفزيون والراديو وباقى وسائل الاعلام فى الدولة، واستخدمها فى الدعايه المضاده وتشوية صورة المعارضه الديموقراطيه التى خرجت اخيرا للعلن بعد اكثر من 50 عاما من العمل السرى خوفا من النظام الشيوعى حديدى القبضه.


فى يناير 1990 قام عمال المناجم بمساعدة رجال الشرطه بالهجوم على الطلبه والمثقفين اثناء تظاهرهم احتجاجا على ما وصفوه باختطاف الثوره الرومانيه على يد اعضاء الحزب الشيوعى المنحل تحت اسم جديد "جبهة الخلاص الوطنى" فى محاولة لقمع اى معارضة سياسية حقيقية فى البلاد، جدير بالذكر ان إيليسكو هو من حرض العمال ورجال الشرطه على هذا الهجوم.


فى مايو من نفس العام نجحت جبهة الخلاص بالفعل فى اسكات المعارضه الديموقراطيه باستخدام الاعلام الموجه وتم انتخاب إيون إيليسكو رئيسا للبلاد بنسبة 85% من الاصوات، وهى الانتخابات التى وصمت بعدم النزاهه من قبل الاحزاب الديموقراطيه والاعلام الغربى، اعيد انتخاب نفس الرجل ثلاث مرات حتى العام 2000 .


الجدير بالذكر حينما نتحدث عن ثمن تلك الثورة المجهضه هو عدد الضحايا : العدد الكلى لمن ماتوا كان 1,104 رومانيا منهم 162 فقط قبل تنحية شاشيسكو والباقون فى فترة الانفلات الامنى المدبره على يد جبهة الخلاص الوطنى، اصيب 3,352 رومانيا منهم 1,107 قبل القبض على الديكتاتور، اذن نحن نتكلم عن حرية مجهضة دفع ثمنها لمن ادعوا انهم راعوها وانهم سوف يحمون الثورة وابنائها، نتكلم عن 942 قتيل و 2,245 جريح بعد ان امسكت جبهة الخلاص الوطنى بزمام الامور.


الان يضرب المثل بالثورة الرومانيه فى انها اضحكت العالم على شعب هذا البلد، بل وباعتراف اهلها انفسهم ان ما دفعوه من ثمن مبالغ فيه مقابل ما اخذوه حتى اليوم، ففى مقابلة مع رويترز عام 2009 حكى احد من شهدوا هذه الثورة عن انطباعه عنها فى ذكرى اشتعالها، يقول كورنيا: خيبة الامل - هذه هي الكلمة التي يمكن أن تشرح بعد عشرين عاما ما حدث. أناس ماتوا وضحوا بحياتهم من أجل الحرية ومن أجل رفاهية اخرين استمروا في العيش برومانيا. وهناك أقوال يرددها عدد كبير من الناس بأن الثمن الذي دفع كان باهظا للغاية."


عذرا على تلك المقدمه الطويله جدا لما اريد ان اقوله، الثورة المصرية اليوم على مفترق الطرق، نجد الشريك الرسمى للحزب الوطنى فى حكم البلاد – الاخوان المسلمين- يكررون اخطاء ماضيهم وفى نفس الوقت يتعاملون مع الجيش وكأنه ثلة من السذج المغفلين، فالان بدأت حملة التخوين والاتهام بالتآمر لكل من لا ينصاع لرأيهم السياسى، وفى نفس الوقت نجد المجلس العسكرى يقوم بتصرفات اظنها تشبه الى حد بعيد تصرفات جبهة الخلاص الوطنى الرومانيه، فعدد من تعرضوا للمحاكمات فى العسكريه فى عصر مبارك المخلوع كله لا تتجاوز ربع من تعرضوا لها فى عصر ما بعد الثوره، وهى مفارقه تبعث على الاستغراب والتهكم، وتقرع فى رؤوسنا جميعا جرسا للانذار، ما يرتب لا يمكن السكوت عليه، وما يفعل مشين على جميع الاصعده، سوف اشارك غدا فى جمعه الثورة الثانيه او ايا كان اسمها، سأشارك لان المجلس العسكرى ظن بالثوار ظنا ساذج، وهو اننا خرجنا لخلع مبارك وشلة الافاقين من حوله وكفى، لا ياساده، هى ثورة شاملة، لقد خرجنا لازالة نظام كامل الاركان، يعشش الفساد فى كل جزء منه، ونعم، انتم جزء فاسد عفن منه، ولكن الصبر عليكم شيمه الثوار، والتفكر فى العفو عنكم لا يغيب عن بالنا، ولكن ..



قدم السبت عشان تلاقى الحد يا مجلس




2011/05/21

ثورة

ثورة ...... وشعب




يقول تشي غيفارا : " الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن. ولايهمني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن والثوار يملؤون العالم ضجيجاً كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء " .

إن الثورة مصطلحٌ سياسي يطلق على حركةٍ وطنية أو شعبيةٍ ترفض السلطة الحاكمة وترغب في إسقاطها، وقد تكون الثورة اجتماعية واقتصادية محضةً تحركها دوافع كالجوع والفقر والفساد دون أن تكون هناك رغبة في تغيير نظامِ الحكم. وقد خلفت الثورات –عبر التاريخ- أعداداً كبيرة من الضحايا والأبرياء، ولكنها تُفضي في النهاية إلى تحقيقِ مطالب الفئة الثائرة أي إلى التغيير، إذا اقترنت بإٍرادة قوية للنصر.
فما أهم الثورات التي شهدها التاريخ وما علاقتها بالتغيير ؟ وما أبرز الدوافع التي تساهم في قيام الثورات ؟ وهل هناك بديل آخر عن الثورات العنيفة لتحقيق المطالب ؟

يؤكد المؤرخون أن أقدم ثورة في التاريخ كانت في مصر القديمة، وبالتحديد خلال آخر فترات حكم الأسرة السادسة، حيث كان الملك "بيبي الثاني"، الذي ولد سنة 2278 قبل الميلاد ، قد اعتلى العرش وعمره لا يزيد عن ستِ سنواتٍ، واستمر حكمه أربعاً وتسعين سنة كأطول فترة حكم في تاريخ الملوك المصريين القدامى، حيث كانت الأوضاع متدهورة في مصر آنذاك خصوصاً بعد ان وصل الملك إلى سن تزيد عن التسعين، وأمام ضعفه وتصديقه لأكاذيب المنافقين من حوله وعجزه عن التصدي لكل ذلك، قام حكام الأقاليم المصرية بالإستقلال بأقاليمهم والإستبداد بأهلها وفرض المكوس الجائرة، ومن ثم انضمام كهنة المعابد إليهم والإفتاء بفتاوي كاذبة لصالح الحكام الجائرين حفاظاً على مصالحهم، وتقديم وعود زائفة لأبناء الشعب الذين كانوا يقصدون المعبد للشكوى من الظلم والجور حيث كان الكهنة يدعونهم إلى الصبر وانتظار حياة حياةٍ أفضل في العالم الآخر. وبعد ذلك قام بعض الأفراد من الشعب بالدعوة لعصيان الحكام ومحاربة الظلم بالقوة والعنف، ونجحت تلك الدعوة وقاموا بترك العادات والتقاليد الزائفة ووجهوا ضرباتهم نحو الطغاة ورجال الدين.. وكانت نتيجة هذه الثورة ان تخلى المصريون عن خدمة طقوس دفن الفراعنة.

أما أقدم ثورة أتت بعدها فكانت في بلاد الرافدين على يد الملك "أوركا جينا" الذي ولد سنة 2363 ، والذي قام بإعادة صياغة القوانين والدساتير، منها قوانين تحدد صلاحيات الكهنة مع عامة الناس وتحريم استعبادهم لهم، وفي احدى المراسيم يقول إنه على الكاهن الأكبر ألا يدخل حديقة أرملةٍ فيأخذ من خشبها أو يفرض عليها ضريبة أو جزية يتقاضاها من ثمرها. أما عن الثورة فقد قام بها ليتولى الحكم بعد استبداد الكنهة وظلمهم للناس وسيطرتهم على ثرواتهم وسيطرتهم على أملاك المعابد للصالح الشخصي..

وبعيداً عن ثورات ما قبل الميلاد، يمكننا أن نلقي نظرة خاطفة عن الثورة الفرنسية التي قامت سنة 1789 ودامت ما يقارب ست سنوات، وهذه الأخيرة كانت دوافعها عديدة من بينها الصراع الطبقي وفرض الضرائب على الناس، وانتشار البطالة وتدهور التجارة، أما حكومياْ فقد تميز نظام الحكم في فرنسا قبل الثورة باستحواذ الملك والنبلاء والأكليروس على الحكم في ظل الملكية المطلقة المستندة إلى نظرية الحق الإلهي إضافة إلى انعدام دستور يوجه الحكم، وبالتالي أفضت هذه الثورة إلى تغيير نظام الملكية المطلقة إلى النظام الجمهوري وتم فصل السلط والدين عن الدولة وفرض قيم المساواة وحرية التعبير، ومن جهة أخرى تم تبني النظام الرأسمالي وإلغاء الحقوق الفيودالية التي تميز بها النبلاء، وتمت مصادرة أملاك الكنيسة..

وفي روسيا في أكتوبر سنة 1917 قامت الثورة البلشفية التي قادها فلاديمير لينين بناءً على أفكار ماركس لإقامة دولة شيوعية وإسقاط الحكومة المؤقتة، وتم التخلص خلالها من القيصر والأسرة الحاكمة إعداماً بالرصاص ليتم نقلهم إلى مقبرة جماعية وأيضا القضاء على الرأسمالية الإقطاعية ليحل محلها النظام والعمل الإشتراكي الموحد..

ومروراً بثورة المليون ونصف المليون شهيد بالجزائر سنة 1954 التي دامت سبع سنوات ونصف ضد المستعمر الفرنسي التي انتهت باستقلال الجزائر، وثورة 1919 بمصر بقيادة سعد زغلول زعيم الحركة الوطنية المصرية وذلك بسبب المعاملة البريطانية القاسية للمصريين وأحكامهم العرفية التي انتهت بالإستقلال في مصر، والثورة الإسلامية الإيرانية سنة 1979 التي –على غرار الثورة الفرنسية- حولت نظام الحكم من الملكي للشاه إلى الجمهوري الإسلامي عن طريق الإستفتاء.. هناك عدة ثورات أخرى اشتركت كلها في كونها قامت ضد أنظمة دكتاتورية لقلب نُظم الحكم وتحقيق الديمقراطية،وصولاً إلى ثورة 23 يوليو 
ثورة يوليو انقلاب عسكري قام به ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 وعرف في البداية بالحركة المباركة ثم اطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو. بعد حرب 1948 وضياع فلسطين ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصريمحمد نجيب وفي 23 يوليو 1952 قام التنظيم بانقلاب مسلح نجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة على الملك التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952. بزعامة اللواء
وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الامور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم الغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.
وصولاً إلى ثورات العصر الراهن من بدايات القرن العشرين والثورة البرتقالية في أكرانيا سنة 2004 ، ثم الثورات الحالية في تونس مثلاً والتي أدت إلى عزل الرئيس التونسي عن الحكم، وما هو قائم حالياً في مصرلإزالة حسني مبارك أيضاً، نجد أن إرادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها بأي ثمن كانت الدافع الرئيسي الذي يكمن وراء كل تلك الثورات .

و أخيراً ثورة 25 تسمى في الغالب ثورة 25 يناير أوثورة الغضب،
ثورة 25 يناير هي ثورة شعبية سلمية انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الموافق 21 صفر 1432 هـ. يوم 25 يناير الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقليين، من بينهم حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وشبان الإخوان المسلمين   وكذلك مجموعات الشبان عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتي من أشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد». وذلك احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك.  منذ عام ونصف قامت حركات المعارضة ببدء توعية أبناء المحافظات ليقوموا بعمل احتجاجات على سوء الأوضاع في مصر وكان أبرزها حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وبعد حادثة خالد سعيد قام الناشط وائل غنيم والناشط السياسي عبد الرحمن منصور بإنشاء صفحة كلنا خالد سعيد على موقع فيس بوك ودعا المصريين إلى التخلص من النظام وسوء معاملة الشرطة (2011-01-25) للشعب.
أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير/شباط 2011 م، 8 ربيع الأول 1432 هـ, ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير/شباط 2011 م أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قصير عن تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.

يعتبر أحد واهم الأسباب الرئيسية غير المباشرة في هذه الثورة، حيث أنه في ظل قانون الطوارئ عانى المواطن المصري الكثير من الظلم والانتهاك لحقوقه الإنسانية والتي تتمثل في طريقة القبض والحبس والقتل وغيره، ومن هذه الأحداث حدث مقتل الشاب خالد محمد سعيد الذي توفي على يد الشرطة في منطقة سيدي جابر في الاسكندرية يوم 6 يونيو 2010 الذين قاما بضربه حتى الموت أمام العديد من شهود العيان.. وفي يوم 25 يونيو قاد محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية تجمعا حاشدا في الإسكندرية منددا بانتهاكات الشرطة ثم زار عائلة خالد سعيد لتقديم التعازي.
ثم تُوفي شاب في الثلاثين وهو السيد بلال أثناء احتجازه في مباحث أمن الدولة في الإسكندرية، وترددت أنباء عن تعذيبه بشدة، وانتشر على نطاق واسع فيديو يُظهر آثار التعذيب في رأسه وبطنه ويديه.
وذكر بأن العديد من أفراد الشرطة ضبطوا وهم يستخدمون العنف. وقد نقل عن أحد رجال الشرطة قوله لأحد المتظاهرين بأن بقي له ثلاثة أشهر فقط من الخدمة ثم وبعد ذلك «سأكون على الجانب الآخر من الحاجز». اجمالي ضحايا عنف وبلطجة وزارة الداخليه المصرية وصل الي 846 (شهيد)فاكثر      .....

مصر هي ثاني أكبر دولة في أفريقيا بعدد السكان بعد نيجيريا, وهي أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط. وحسب تقديرات سنة 2007 وصل عدد سكان مصر لحوالي 78,733,641 نسمة (يوجد تقديرات أخرى تقول ان عدد سكان مصر وصل 81,713,517 في يوليه 2008). حيث أن هناك احصائية عن زيادة عدد سكان تقول ان مصر تزداد طفلا كل «23 ثانية» أي تزداد مصر حوالى 1.5 مليون نسمة في السنه الواحدة مما يشكل خطرا كبيرا على الموارد المحدوده في مصر إذا لم توجد حكومة واعيه تستخدم هذه الثروه السكانيه
بينما كان عدد سكان مصر عام 1966 م 30,083,419 نسمة، ومعظم المصريين يعيشون بالقرب من ضفاف نهر النيل ، في مساحة حوالي 40000 كيلومتر مربع (15000 ميل مربع)، لان هذه الأرض تعتبر هي الوحيدة القابلة للزراعة في مصر. زيادة عدد السكان صاحبه تدهور اقتصادي نتيجة فشل سياسات الدولة في الاستفادة من ازدياد الأيدي العاملة، وأدى ظهور جيل جديد من الشباب كثير منهم من حملة الشهادات الجامعية لكنهم من غير وظائف مجزية إلى تكثير سواد المعارضة, حيث كان الشباب العمود الفقري للثورة, فضلا عن معرفتهم الوثيقة عموما بوسائل الاتصال الحديثة واستخدامهم الفعال لها في تنظيم الثورة وإبقائها حية خلال قطع نظام حسني مبارك للاتصالات في البلاد من بدايات الثورة ولعب هذا العامل دورا كبيرا بل ورئاسيا في اندلاع الثورة خاصة مع زيادة نسبة الفقر في المجتمع المصري حيث ارتفعت إلى 80% من الشعب منهم أكثر من 40% معدومين أي تحت خط الفقر وعلى هذا انقسم المجتمع المصري إلى طبقتين ليس بينهما وسط إحداهما اقليه تملك كل شئ وهي تمثل 20% فقط من الشعب وطبقة ثانيه أغلبيه لاتملك أي شئ وهي تمثل 80% من الشعب وهذا هو النظام الأوليجاركى الذي يسيطر فيه قله على الثروه مستولين على حق الشعب الكادح وهذا ما يطلق عليه الراسماليه الاحتكاريه التي يحاول فيها رجال الأعمال والمستثمريين السيطره والاحتكار على هيئات ونظم الدوله محاولين إدارة دفة الحكم لمصلحتهم فهم بذلك يسيطرون على كل هيئات وسلطات الدوله تشريعية كانت أو تنفيذيه بل وحتى قضائية


و أخيراً نلاحظ أن التغيير كان هو الهدف الأساسي من كل الثورات، التغيير نحو ما يريده الشعب، فالتغيير يبدأ من الفرد الواحد وينتهي إليه، أما الثورة فقد اتسمت بكونها تبدأ من الجماعة وتنتهي إليها. وقد يلجأ البعض إلى اعتبار التغيير نتيجة حتمية للثورة مادامت إرادة الشعوب فوق كل شيء، أو كما يقول تشي غيفارا : " أنا لست محررا، المحررون لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها " ..

cc

رخصة المشاع الابداعي
egyptianfree.blogspot.com by blogger هو المرخص لها بموجب المشاع الإبداعي نسب المصنف 3.0 الاصلية الترخيص .

c

c

http://paper.li/A7med_El_Sayed