وفي أحد المشاهد كان الطلبة، وهم يرتدون الزي المدني، يحاولون قلب سيارة مأمور المركز.
وأفادت الأنباء أن الطلبة كانوا ينتقمون لسوء المعاملة التي تعرض لها أحد زملائهم في المركز.
وقال رؤساء تحرير الصحف لـ بي بي سي إنهم تلقوا أوامر صارمة من الجيش بعدم النشر حول هذه الواقعة التي حدثت مساء الأحد.
ومازال موضوع الجيش خارج الحدود التي يمكن للصحافة تناولها في مصر، ومن يتجاوز الخط يعرض نفسه للسجن.
ويقول إبراهيم منصور، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الدستور المستقلة، إن صحيفته منعت من نشر القصة. وقال إن ما حدث "جزء من حالة التفكك الحاصلة في مصر، الصراعات متأججة ما بين المؤسسات والمنظمات لإظهار من هو الأقوى، فضلا عن حالة الفوضى القائمة في المجتمع
وأضاف لا يمر يوم دون مصادمات أو مظاهرات فئوية لا علاقة لها بالسياسة على الإطلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق